أخبار
أمريكا والعالم الإسلامي يُناقش التحوّلات في أفغانستان وباكستان

9 يونيو 2013م
بوابة الشرق – عبدالبديع عثمان


تطرّقت الجلسة العامة الأولى في منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي بدأ صباح اليوم بفندق الريتز كارلتون للتحوّلات في أفغانساتان وباكستان، وأدار الجلسة السيد بروس ريدل زميل أول مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط بمؤسّسة بروكنجز وتحدّث في الجلسة كل من حسين حقاني سفير باكستان السابق لدى الولايات المتحدة ومايكل أوهانون مدير بحوث السياسة الخارجيّة وزميل أول بمركز القرن الـ21 للأمن بمؤسّسة بروكنجز والسيد أمر الله صالح المدير السابق بإدارة الأمن الوطني بأفغانستان وديفيد سيندي مُساعد وزير الدفاع السابق لأفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى بالولايات المتحدة الأمريكيّة.


وتطرّق المُتحدّثون خلال الجلسة للسياسات  الأمريكية في باكستان وأفغانستان  حيث أشار البعض  بأن سياسات الولايات المتحدة في باكستان أصبحت أكثر صرامة فيما أشار آخرون أن الولايات المتحدة ربما تريد أن تنهي الحروب المُندلعة في باكستان وأفغانستان.


كما أكد المُتحدّثون خلال الجلسة أن سياسات الإدارة الأمريكية في عهد إدراة أوباما ربما جنحت لسحب القوات الأمريكيّة من أفغانستان  مُشيرين أن هذا التوجه يرجع للعام 2009  مُلمّحين لسحب الرئيس الأمريكي لجيوش بلاده من العراق.


وألقى المُتحدّثون خلال الجلسة اللائمة على الإدارة الباكستانية في وقوفها مع المُتطرّفين وإيواء طالبان أفغانستان على الأراضي الباكستانية وخلص المُتحدّثون خلال الجلسة إلى أن  التوتر في أفغانستان وباكستان يزداد يوماً بعد يوم في ظلّ الدعم المقدّم لطرفي النزاع ما يجعل الحرب مستعرة في المنطقة كما تطرّق المُتحدّثون لدور إيران في أفغانستان وباكستان  لافتين  أنها تقدّم الدعم لبعض الجماعات المُعادية للولايات المتحدة الأمريكيّة كما قامت بتقديم الدعم المادي والإعلامي لعدد من الجماعات بغرض زعزعة الوجود الأمريكي عن طريق خلق صداقات مع أعداء الولايات المتحدة من الجماعات المُتطرّفة.


وحول الهجمات التي تشنها الإدارة الأمريكية عن طريق الطائرات بدون طيّار أكد المُتحدّثون أن الهدف منها تقليص عدد الضحايا في ظلّ إحجام الإدارة الأمريكيّة من دخول صراعات جديدة  حول العالم ولفت المُتحدّثون إلى اغتيال  أسامة بن لادن  من جانب الولايات المتحدة على الأراضي الباكستانيّة.

 
المنظمون