أخبار
الرئيس الأفغاني من المُتحدّثين الرئيسيين مُنتدى أميركا والعالم الإسلامي اليوم

الدوحة – جريدة العرب 
9 يونيو 2013م

تفتتح اليوم بالدوحة الدورة العاشرة لمُنتدى أميركا والعالم الإسلامي، تحت عنوان "عقد من الحوار" كدليل على استمرار الالتزام بتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركيّة والمُجتمعات الإسلاميّة في أنحاء العالم كافةً.
وقال بيان لمعهد بروكنجز إن المُنتدى سيستضيف سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والرئيس الأفغاني حميد كرزاي، والسفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة توماس بيكرينج، وعمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري، وتارا سونانشاين مُساعدة وزير الخارجيّة للشؤون الدبلوماسيّة والعامة في وزارة الخارجيّة الأميركيّة، وإكمال الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمُنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب شخصيّات أخرى.
 ويُركز المُنتدى هذا العام على الصراعات في أفغانستان وسوريا والتغيير السياسي في باكستان ودول عربيّة أخرى، بالإضافة إلى الحاجة إلى فرص اقتصاديّة أكبر في الديمقراطيّات الناشئة حول العالم.
وفي هذا الصدد، قال مارتن أنديك نائب رئيس معهد بروكنجز ومدير قسم السياسة الخارجيّة:"تنعقد الدورة العاشرة للمُنتدى في وقت تشهد فيه العديد من الدول تحوّلات وصراعات، ومن خلال حوار صريح وصادق نأمل أن نساهم في تعزيز الأمن والاستقرار بشكل أكبر لهذه البلدان وشعوبها التي هي بخطر أكبر من أي وقت مضى".
 وفي كل عام، يجمع المُنتدى بين المسؤولين وواضعي السياسات والباحثين وقادة الفكر والصحافيين والناشطين من حول العالم لإجراء حوار صريح والمُشاركة الاستراتيجيّة في مجموعة من القضايا السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة.
ويتضمّن المُنتدى هذا العام في ذكراه السنويّة العاشرة مُشاركين من أكثر من 30 دولة ومجتمعات ذات الأغلبيّة المُسلمة، وقالت تمارا وايتس مديرة مركز "سابان" لسياسات الشرق الأوسط في معهد بروكنجز:"إنه على مدى السنوات العشر الماضية لعب مُنتدى أميركا والعالم الإسلامي دوراً حاسماً في بناء الجسور بين الولايات المتحدة والمجتمعات ذات الأغلبيّة المسلمة"، وأضافت:"في ظلّ حضور مُشاركين رئيسيين من الولايات المتحدة الأميركيّة والعالم الإسلامي، نتوقع أن يستمرّ المُنتدى هذا العام في تعزيز الحوار البنّاء بين الشعوب والثقافات والأديان".
وستركز جلسات المُنتدى على مجموعة متنوّعة من القضايا الحسّاسة التي تؤثر على الولايات المتحدة الأميركيّة والعالم الإسلامي على وجه الخصوص، وستسلط جلسات هذا العام الضوء على المشهد المُتغيّر في جنوب آسيا وتقييم مدى تأثير انسحاب قوّات الناتو والقوّات الأميركيّة من أفغانستان وتداول السلطة التاريخي في باكستان على آفاق الأمن الداخلي والإقليمي.
كما ستركز جلسات أخرى على التحدّيات الاقتصاديّة التي تلوح في الأفق في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط في أعقاب الربيع العربي، وستقوم مجموعات عمل المُنتدى بدراسة كيفيّة تعزيز النمو الاقتصادي والشموليّة في ظلّ استمرار عدم الاستقرار السياسي، إضافة إلى ذلك سيعقد المُنتدى مناقشة بشأن الصراع في سوريا لبحث آثار تصاعد الصراع على منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الشواغل الإنسانيّة والتهديدات الأمنيّة والتحدّيات السياسيّة.
ويتناول المُنتدى أيضاً الرأي العام العربي والقوى الدافعة للثورات العربيّة واحتماليّة تأثير هذه القوى على تشكيل المعارك السياسيّة في المجتمعات العربيّة في السنوات المقبلة، وبغض النظر عن المجال السياسي والاقتصادي، وأيضاً مناقشات حول الأدوار المُتزايدة للفنون والثقافة والإعلام في تحفيز التغيير السياسي والاجتماعي.
وعلى غرار السنوات السابقة سيقوم المُنتدى أيضاً بعقد مجموعات عمل تركز على قضايا مواضيعية محدّدة يتعيّن مناقشتها والبحث فيها، وستجمع هذه المجموعات بين الباحثين وواضعي السياسات والمسؤولين وقادة الرأي والناشطين المجتمعيين والدينيين لعقد مناقشات ومناظرات مكثفة.
وتشمل مجموعات عمل هذا العام النهوض بالمُشاركة السياسيّة للمرأة ضمن إطار إسلامي يُركز على أفغانستان ومصر وليبيا، بالإضافة إلى دعم المساعدات الاقتصاديّة وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في مصر وتونس، كما ستدرس مجموعات العمل دور القادة الدينيين في التوسّط في النزاعات وتعزيز الدبلوماسيّة وتعريف حرّية التعبير بين المجتمعات الإسلامية مع التأكيد على قرار منظمة المؤتمر الإسلامي.

 
المنظمون